شنّت طائرات حربية إسرائيلية، غارات جوية استهدفت مستودعات تابعة للفرقة الأولى وللواء 166 في جبال المانع بمنطقة الكسوة بريف دمشق، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات عنيفة هزّت المنطقة، وسط تصاعد ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن، السبت، غارة جوية على مستودع أسلحة يتبع لحركة حماس في جنوب سوريا.

وجاء في بيان للجيش: "قبل وقت قصير، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استناداً إلى معلومات استخباراتية أكدت وجود مستودع لتخزين الأسلحة يتبع لحماس في منطقة دير علي في جنوب سوريا".

يأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة ضربات إسرائيلية متكررة على مواقع عسكرية في سوريا.

وبتاريخ الـ 2 من شباط الجاري، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية آلية عسكرية تابعة لقوات سلطة دمشق، قرب قرية السويسة في ريف القنيطرة، في تصعيد جديد داخل المنطقة الجنوبية.

وفي الـ 5 من كانون الثاني، دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق، يرجح أنها نجمت عن استهداف إسرائيلي، وحسب مصادر المرصد السوري حينها، فإن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 – دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.